١٥ ديسمبر ٢٠٠٦

بلاهة

تختفي البلاهة في مكان ما بين السطور! أو ربما ... بين حروف كلمة اختارها قلمي وفضلها عن كلمات أخر! ... تتخفى سذاجة الطفل، ويطل وجه جاهل يبلله البله. ليس في الكلمات المسطورة فحسب، بل وفي تلك التي تدور في خاطري وتتسرب الى أحلامي. يعرف الاخرون ما يريدون قوله، واتوه أنا في البحث عنه. يقول الناس ما يقولون ببساطة ثرثرة مقهى، وأقف عاجزا حتى عن النطق وعن العثور على الحرف والكلمة والجملة والمعنى. بالرغم من هذا، اريد أن أملأ مساحات شاسعة بكلمات تحرق جوانحي، وأجهلها كل الجهل.

ليست هناك تعليقات: