٤ مايو ٢٠٠٧

أضيع في ذاتي

حياتي بعدها حَبَبُ

 وتفكيري بها تعبُ

 فلا نوحٌ يداويني

 ولا شِعرٌ ولا طرَبُ

 إذا ما نامت الذكرى 

يفيقُ الحلم، يوقظها

وانْ عزّتْ عَنِ الأحلامِ

فإن وجودي لها سبب

أكاد أضيع في ذاتي 

ففي سهري أناجيها 

وفي نومي، 

خيال النوم يبكيها ويرثيها 

ويُبقي طيفُها عندي 

ليظمئني ويرويها 

فيبتر ساعد السلوى 

وكأس الخمر يفنيها.